منتديات الحب والاصحاب
منتديات الحب والاصحاب
منتديات الحب والاصحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الحب والاصحاب لكل العرب منتدى الروعه والقلوب الحزينه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  30 عاما من السلام مع إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البرازيلى
عضو فعال
عضو فعال
البرازيلى


عدد المساهمات : 45
نقاط : 79
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/11/2010
العمر : 30
الموقع : wwlo.yoo7.com

 30 عاما من السلام مع إسرائيل  Empty
مُساهمةموضوع: 30 عاما من السلام مع إسرائيل     30 عاما من السلام مع إسرائيل  Emptyالخميس نوفمبر 18, 2010 5:28 am







في القاهرة أنت لا تشعر بمظاهر الاحتفال بمرور الذكرى الثلاثين لتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، لا بل أن العديد من المصريين ينظرون إلى هذه الذكرى باعتبارها لحظة حزن وأسى.
يقول عصام العريان، عضو جماعة "الإخوان المسلمون" المعارضة والمحظورة رسميا في مصر: "المناسبة هي احتفال بالنسبة لإسرائيل، وليس لمصر ولا للعرب ولا للفلسطينيين."
ويضيف العريان قائلا: "أعتقد أن غالبية المصريين هم الآن ضد المعاهدة، وذلك بعد مضي 30 عاما على توقيعها."
فإسرائيل تنظم الفعاليات المختلفة لإحياء ما تطلق عليه لحظة "التحول الكبرى"، فلأول مرة أقدمت دولة عربية على الاعتراف بالدولة العبرية.
هموم ومخاوف
لكن في مصر لا يوجد حفلات لإحياء الذكرى وللاحتفال بها، فالنقاش بشأن المعاهدة يتركز على الهموم والمخاوف المتعلقة بحكومة اليمين الإسرائيلي الجديدة والحملة التي تشهدها المحاكم المصرية هذه الأيام لمنع الحكومة من بيع الغاز لإسرائيل بأسعار أدنى من سعر السوق.


لقد كسبت (أي مصر) الأرض ، كما كسبت علاقة هامة مع الولايات المتحدة، وكسبت سمعة كونها بلد سلام
أحمد ماهر، دبلوماسي مصري سابق


ففي ظل الصفقة (أي اتفاقية السلام)، وافقت إسرائيل على الانسحاب من شبه جزيرة سيناء التي كانت قد احتلتها كليا أو جزئيا منذ عام 1967.
وفي المقابل، فقد وافقت مصر على نزع أسلحة المنطقة وتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
إلا أن وعود المعاهدة بتحقيق السلام الشامل لمنطقة الشرق الأوسط برمتها سرعان ما تعثرت وعلقت في رمال المصاعب والعقبات، وتحولت مصر أيضا من زعيمة للعالم العربي إلى "كيان منبوذ".
مدى بعيد
إلا أن أنصار المعاهدة والمدافعين عنها يقولون إن مصر قد ربحت على المدى البعيد.
يقول الدبلوماسي المصري السابق أحمد ماهر في هذا السياق: "لقد كسبت (أي مصر) الأرض ، كما كسبت علاقة هامة مع الولايات المتحدة، وكسبت سمعة كونها بلد سلام."
ويضيف ماهر بقوله: "في نهاية المطاف، أعتقد أن النتيجة إيجابية."
لكن آخرين يقولون إن حرب إسرائيل الأخيرة على غزة تظهر كيف أن الاتفاقية قد أضعفت مصر.
غضب شعبي


شكل عام، أنا أعتقد أن المصريين واقعيون تماما. فهم لا مشكلة لديهم بالعمل مع الإسرائيليين عندما يساعد ذلك عملية النمو الاقتصادي
مجدي طلبة، رئيس مركز مصر للقطن



فعلى الرغم من الغضب الشعبي العارم، فقد رفضت الحكومة (المصرية) فتح حدودها مع غزة، الأمر الذي أدى إلى اتهام القاهرة بوضع علاقتها بإسرائيل والولايات المتحدة فوق معاناة الفلسطينيين.
يقول ماهر: "في هذه الحالة، فإن الهم الرئيسي لمصر كان الحفاظ على المعاهدة (أي اتفاقية السلام مع إسرائيل) وبذات الوقت عدم السماح لها بأن تصبح عقبة أمام اتخاذ المواقف ضد أعمال وتصرفات إسرائيل واعتداءاتها."
ويردف قائلا: "إنه لمن الصعب إبقاء العديد من الكرات في الهواء عندما تريد ذلك."
وساطة مصرية
وتجادل مصر بأنها بإبقاء إسرائيل إلى جانبها (أو بتحييدها عن خط المواجهة معها)، فهي (أي مصر) تستطيع بذلك أن تتوسط بينها وبين بقية العالم العربي.
إلا أن البعض يقول إنه كان بإمكان مصر أن تشعر بقدر أقل من القلق فيما لو كانت تتعامل مع إسرائيل ككيان معادٍ.


ينتاب الكثير من المصريين شعور بالمرارة من أن المعاهدة لم تؤدِّ إلى تسوية سلمية شاملة في المنطقة


يقول البروفيسور مصطفى كامل السيد، الأستاذ في الجامعة الأمريكية في القاهرة: "طالما أن إسرائيل خرقت التزاماتها (التي تنص عليها الاتفاقية) من خلال تنفيذ أعمال عسكرية على الحدود المصرية، ومن خلال عدم المضي قدما حسب روح اتفاقية كامب ديفيد والتوصل إلى تسوية سلمية شاملة في الشرق الأوسط، وبخرقها التزاماتها تجاه الفسطينيين والتزاماتها التي ينص عليها القانون الدولي، فأنا أعتقد أنه قد بات لدى مصر الآن حجة مقنعة لتقديم دعم أكبر للفلسطينيين."
مساعدات أمريكية
وبالإضافة إلى العلاقات السياسية، فقد فتحت معاهدة السلام المجال لبناء علاقات اقتصادية بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة التي تقدم مساعدات مالية وعسكرية ضخمة لمصر.
يقول مجدي طلبة، رئيس مركز مصر للقطن، وهو أكبر مصانع الغزل والنسيج في مصر، وله مشاريع مشتركة مع إسرائيل: "بشكل عام، أنا أعتقد أن المصريين واقعيون تماما. فهم لا مشكلة لديهم بالعمل مع الإسرائيليين عندما يساعد ذلك عملية النمو الاقتصادي."
علاقات وثيقة
لكنه يقر بأن عدم الاستقرار الإقليمي المتواصل خلال السنوات الـ 30 الماضية قد جعل قطاع الصناعة مترددا بشأن تطوير علاقات وثيقة أكثر (مع إسرائيل)، إذ يقول:


عصام العريان، عضو جماعة "الخوان المسلمون" المعارضة والمحظورة رسميا في مصر
لديهم (أي السوريين) من الذكاء ما يكفيهم لتعلم الدرس: إن المشكلة ليست في الجولان أو سيناء، بل هي في عكا وحيفا ويافا وغزة ورام الله، نعم تلك هي المشكلة


"لقد دأبنا على خسارة الفرص، اقتصاديا، وصناعيا. فلو كانت المنطقة أكثر استقرارا، لما كان هنالك من حدود للتعاون."
لكن وصول حكومة الليكود في إسرائيل، برئاسة بنيامين نتانياهو، والتي ستتضمن في عضويتها زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المتطرف، أفيجدور ليبرمان، كوزير ممكن للخارجية، يحمل في طياته مخاوف جديدة على الاستقرار في المنطقة.
فقد سبق لليبرمان أن قال إن على الرئيس المصري حسنى مبارك أن "يذهب إلى الجحيم"، كما اقترح أن يُضرب سد أسوان وأن يتم إغراق مصر في مياه النيل.
عجرفة وصلف
وهنا يعود أحمد ماهر إلى الإقرار بأن مثل تلك اللغة "لا تجعل من الإسرائيليين شركاء جيدين للغاية"، إذ يقول: "إن الإسرائيليين متعجرفين وصلفين جدا... ونحن نقف على أساس مهزوز للغاية، لكنه ذلك الأساس المهزوز الذي تحمَّل ما تحمَّل لأننا نحن المصريين حكماء."


إن إسرائيل لم ترق إلى مستوى المعاهدة... لكنني أعتقد أن العامة في مصر يعتبرون المعاهدة حقيقة حياة وأمرا واقعا
البروفيسور مصطفى كامل السيد، الأستاذ في الجامعة الأمريكية في القاهرة


ويختم بالقول: "أنت لايمكنك أن تعيش بالسيف لوحده، وهذا شيء لم يدركه الإسرائيليون بسبب صلف وعجرفة القوة لديهم."
وينتاب الكثير من المصريين شعور بالمرارة من حقيقة أن السابقة التي أقدمت حكومة بلادهم عليها بمبادلة الأرض بالسلام لم تؤدِّ إلى تسوية سلمية شاملة في المنطقة.
فعوضا عن ذلك، يعتقد البعض أن إسرائيل أعادت سيناء بغرض تشديد قبضتها على باقي الأراضي الأخرى المحتلة وإطلاق العنان ليدها لتواصل العمل العسكري ضد الفلسطينيين وفي لبنان.


صفقة مع سورية
وعلى الرغم من أنه لا يوجد حديث عن صفقة ممكنة بين إسرائيل وسورية، فإن عصام العريان يحذر السوريين من مغبة أن يصدقوا بأن من شأن هكذا صفقة أن تساعد في عملية الصراع الأوسع والأشمل في المنطقة.
يقول العريان: "آمل أن يستطيعوا (أي السوريين) دراسة ومراجعة 30 عاما من الاستياء والكفاح والنضال في مصر ضد المعاهدة."


لم يكتسب السلام البارد بين مصر وإسرائيل حرارة على مر العقود الثلاثة الماضية


ويضيف قائلا: "هم من الذكاء ما يكفيهم لتعلم الدرس: إن المشكلة ليست في الجولان أو سيناء، بل هي في عكا وحيفا ويافا وغزة ورام الله، نعم تلك هي المشكلة."
التخلي عن المعاهدة
لكن، حتى حركة "الإخوان المسلمون" تنأى بنفسها عن الدعوة إلى التخلي نهائيا عن المعاهدة بين مصر وإسرائيل.
يقول البروفيسور مصطفى كمال السيد: "إن العديد من الأشخاص هم ضد هذه المعاهدة."
ويضيف بالقول: "إن إسرائيل لم ترق إلى مستوى المعاهدة... لكنني أعتقد أن العامة في مصر يعتبرون المعاهدة حقيقة حياة وأمرا واقعا."
إلا أن السلام البارد بين مصر وإسرائيل لم يكتسب حرارة على مر العقود الثلاثة الماضية. نعم، قد تكون المعاهدة حقيقة حياة أو أمرا واقعا، لكنها تظل حقيقة غير مريحة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
30 عاما من السلام مع إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  السلام في الإسلام
»  قمة بين مبارك ورئيسة فنلندا عواد*: ‬المباحثات تناولت إحياء عملية السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحب والاصحاب :: اعلانات منتدى الحب والاصحاب الاعلامى :: منتديات الحب والاصحاب العامه :: النقاشات السياسيه-
انتقل الى: