اقتبس الإنسان القوانين الفيزيائية من الطبيعة ، وكان اكتشاف قوانين الحركة من قبل العالم الكبير اسحق نيوتن الأثر الأكبر في بناء وتشييد الأقمار المصنوعة من قبل الإنسان والتي بدأ الإنسان من خلالها بأول مراحل المراقبة عن بعد ووضع القواعد الأساسية لغزو الفضاء.
يقوم القمر الاصطناعي اليوم وبعد زمن من تطويره بمهام فريدة ودقيقة جداً لا يمكن لمسيرة الحضارة البشرية أن تتجاوز أهميتها ،ويمكن حتى أن نصنفها ضمن علوم ، أو يمكن أن نقول أنها أنشأت علوما بحد ذاتها.
ومهما كانت مهمة القمر ومهما بلغ تصميمه من التعقيد فإنه يتألف عموماً من كتلتين رئيسيتين يطلق عليهما الحمولة والحافلة.
الحمولة Payload : وهي جميع المعدات التي يحتاجها القمر لإتمام مهمته ، وذلك يتضمن الهوائيات والكاميرات وأجهزة الرادار و الداران الالكترونية المختلفة التي تؤمن عمليات التحكم والإرسال والاستقبال ،وكمثال على ذلك الحمولة في أقمار الطقس, أقمار الاستشعار....
الحافلة أو الباص Bus
جزء المخصص من القمر لاستيعاب الحمولة ونقلها إلى المدار المطلوب. يقوم هذا الجزء بحفظ أجزاء القمر مع بعضها البعض ويؤمن القدرة الكهربائية ،وحسابات العمل والدفع والتسيير إلى الفضاء ، بالإضافة إلى ذلك تمتلك الحافلة معدات الاتصال مع المحطة الأرضية الخاصة بها